الوصف
درر رحمانية أنارت سبل الرشاد بلطيف المعاني، فأزدهى الكون بمعارج القدس وفاح مسك الشروح ... فهي عيد للقلوب، وفيها شفاء، وهي مجلى الحق المنير ...
حلا ذكرها فهز العقول والقلوب طرباً بالعلم الحقيقي ... فتلألأ الكون مسروراً بنشرتها ... نور الهدى قد بدا من شمس الحقائق فمحا عنا العمى ...
فهل عجزت العلماء أن تأتي بعطاء مماثل؟! ...
عطاء أشده وأدهش كل عالم وفيلسوف فأزدان الوجود جمالاً وطابت الطقوس الصم بالشهود والشهد ... إذ كانت قبله أشباحاً بلا أرواح ، وأوانٍ بلا غذاء ... فجاء بالروح والريحان وجنات النعيم ... ختام المسك المحمّدي.